أدانت كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على سوريا.
وقالت حركة حماس في بيان لها وصل "فلسطين أون لاين"، نسخة عنه "إن الاحتلال ما زال يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية، ويرتكب جرائم بشعة بحق السكان الآمنين، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، وعلى رأسهم معاذ العجوري نجل القائد الفلسطيني أكرم العجوري".
وأضافت "ندين هذه الهجمة الصهيونية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية وشعوب المنطقة؛ تحقيقًا لهدف ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني وشعوب الأمة".
وطالبت حماس في بيانها بضرورة مواصلة التصدي لهذا العدوان، وتسخير كل مقدرات الأمة لمواجهة وإفشال المشروع التصفوي المدعوم أمريكيًا في المنطقة، "وهزيمة هذا المخطط وإسقاطه أمر محتوم".
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان على سورية، مؤكدةً وقوفها الكامل مع سوريا في مواجهة هذا العدوان وحقها في التصدي له والدفاع عن أرضها وشعبها.
وكانت وكالة "سانا" السورية" قد أعلنت أن الدفاعات الجوية تصدّت بعد منتصف ليل أمس، لعدوان "إسرائيلي" بالصواريخ في مدينة دمشق.
وأوضحت أن احد شظايا الصواريخ "الإسرائيلية" أصاب منزلاً في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق، مشيرة إلى أنه تسبب في تدمير المنزل واستشهاد شخصين وإصابة عدد آخر تم إسعافهم إلى المشافي في القنيطرة ودمشق لتلقي العلاج.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية أن طائراته قصفت "عشرات الأهداف الإيرانية والسورية" داخل سوريا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أنه قصف ما قال إنها "عشرات الأهداف لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية"، ودمر صواريخ أرض جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية.
وذكر البيان أن هذا القصف "هجوم انتقامي ردا على صواريخ أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على (إسرائيل) ليل الثلاثاء".