أجرت مستشفيات وزارة الصحة بقطاع غزة نحو 56 ألف صورة مقطعية متعددة ورنين مغناطيسي للمرضى، منها 40 ألف صورة أشعة مقطعية متعددة، و16 ألف صورة رنين مغناطيسي.
وأكد مدير دائرة الأشعة والرصد الإشعاعي في وزارة الصحة إبراهيم عباس أن خدمة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية خففت الكثير عن المرضى منذ استحداثها في قطاع غزة عام 2012، حيث كانت الحالات التي تحتاج تشخيصا دقيقا تحول إلى خارج القطاع وبتكلفة باهظة.
وأضاف في بيان صادر عن وزارة الصحة، اليوم الإثنين، أن "الأشعة الدقيقة هي عين الطبيب في تشخيص الامراض، و مهمة جدا لاتخاذ أي تدخل جراحي في الوقت المناسب للمريض، وخاصة لمرضى الأورام، واستكشاف أمراض الاوردة وشرايين القلب والعظام، والاعصاب وغيرها من الامراض دقيقة التشخيص".
ولفت عباس إلى أن صور الرنين تتم في مستشفيي الشفاء والاوروبي، بينما أجهزة التصوير المقطعي المتعددة CT يوجد ( 7) أجهزة موزعة على المستشفيات، منوها إلى أنه تم عقد دورات تدريبية للأطباء والفنيين على استخدام الأجهزة والتشخيص الملائم بكفاءة عالية.
وأشاد عباس "بالخطوة العملية التي اتخذتها الوزارة للتخفيف عن المواطنين بتقليص قوائم انتظار التصوير الطبي (الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي) وذلك بالعمل خارج أوقات الدوام الرسمي، خلال الفترات المسائية وايام الاجازات بناء على رغبة واختيار المرضى".