قدم وفد مشترك من المجلس التشريعي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العزاء لذوي شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير في محافظتي غزة وشمالي القطاع.
وضم وفد النواب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، والنواب يوسف الشرافي وعبد الرحمن الجمل ومشير المصري، وكان برفقته وفد قيادي من حماس.
وقال بحر خلال تقديم العزاء إن التصعيد الإسرائيلي "جاء بسبب الموقف الدولي المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية"، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين.
وأكد أن "طريق الجهاد والمقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة"، مشددًا على أن "المقاومة حق مشروع لشعبنا وكفلها القانون الدولي".
وأضاف "المقاومة بكل فصائلها متوحدة في خندق المقاومة لحماية أبناء شعبنا من العدو الصهيوني الذي يستهدف البشر والشجر والحجر".
وذكر أن "الشهداء يمضون على طريق النصر والتحرير، وشعبنا سيستمر على هذا الطريق ولن يخذل الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أجل تحرير فلسطين".
وتابع أن "الشهداء ضربوا أسطورة في التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجًا رائعًا في العطاء".
وشهد القطاع عدوانًا إسرائيليًا على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين (12 و13 نوفمبر/ تشرين ثاني)، بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بمنزله شرقي مدينة غزة فجر الثلاثاء، وأدى لاستشهاد 34 مواطنًا، ثمانية منهم أطفال.
وردت المقاومة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين "غلاف غزة" و"تل أبيب"، ما أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين، ووقوع أضرار مادية.