منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، 20 مواطنًا فلسطينيًا من السفر عبر معبر "الكرامة" قرب أريحا بالضفة الغربية.

وقالت الشرطة الفلسطينية في بيان لها،السبت :" الاحتلال أعاد 20 مواطنًا خلال الأسبوع الماضي بزعم وجود أسباب أمنية".

وأفاد البيان، أن 36 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا خلال الفترة الزمنية ذاتها عبر معبر الكرامة، فيما أوقفت الشرطة 128 مطلوبًا للقضاء والنيابة العامة.

وذكر أن عدد المغادرين بلغ 18 ألفًا و850 شخصًا، والمسافرين 17 ألفًا و25 شخصًا. موضحة أن حركة المسافرين كانت متوسطة.

وفي سياق منفصل، نبهت الشرطة الفلسطينية إلى أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 128 "مطلوبًا" للقضاء وممنوعًا من السفر، "سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية".

وأوضحت أن "المعتقلين مطلوبون في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها".

وبخصوص المرضى، أوضحت الشرطة أنه تم التنسيق لـ 11 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.

وأنشأت سلطات الاحتلال -عد احتلالها للضفة وغزة- معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خُصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.