نعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة أحد طلبتها الذي استشهد بقصف إسرائيلي إلى جانب أخيه ووالده خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقال مدير عمليات "أونروا" في غزة ماتياس شمالي في بيان "نحن حزينون بالفعل لمقتل واحد من طلبتنا. لقد كان أمير رأفت عياد أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا".
وأضاف شمالي أنه "من غير المقبول بتاتًا أن يفقد المدنيون، وخصوصًا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".
وأشار إلى أن "ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراح خطيرة؛ وعلينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية أيضًا، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان".
وعبّر عن أمله أن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين في غزة.