أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، د. زياد ثابت، أن نظام الثانوية العامة (التوجيهي) الجديد سيتم تطبيقه في مدارس قطاع غزة والضفة الغربية بدءًا من 3 يوليو/ تموز القادم.

وأكد ثابت في تصريح لـ"فلسطين"، أن غزة متوافقة بشكل كامل مع وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن مناقشات وملاحظات من غزة حول النظام الجديد تم أخذها بعين الاعتبار.

وبين أن الثانوية العامة كانت ولا زالت توحد غزة والضفة، في ظل تداعيات الانقسام، قائلاً: رغم وصول تداعياته إلى وزارة التربية والتعليم إلا أننا نُصِرّ في قطاع غزة أن نبقى موحدين في كل الأنظمة المتبعة كالثانوية العامة والمناهج، وغيرها".

وفيما يتعلق بإعداد المنهاج الجديد، أشار إلى أن المناهج تمَّ إعدادها بسرعة وكان هناك ملاحظات عليها حول وثيقة الإطار المرجعي والآليات التي يتم من خِلالها إعداد الخطوط العريضة وتأليف الكتب والوقت المخصص لذلك.

ولفت إلى أن الوزارة ستعقد في ابريل/ نيسان القادم، يومًا دراسيًا للوقوف على جميع الملاحظات من الصف الأول حتى الرابع، لتلافيها خلال العام القادم، موضحًا أن الوزارة تشارك في الوقت الحالي بإعداد المناهج من الصف الخامس حتى الثاني عشر.

وأبدى ثابت أمله في أن تكون المناهج الجديدة في حال أفضل من المناهج السابقة.

جامعة الاقصى

وعلى صعيد مشكلة جامعة الأقصى وتصديق الشهادات المتعلقة بالخريجين الذين يودون السفر للخارج، قال: إن التربية والتعليم تأمل وبشكل كبير أن تحل مشكلة الجامعة في أقرب وقت، مؤكدًا أن الوزارة دائمًا تبدي مرونة لحل المشكلة، لكنها تبقى جزئية.

وأضاف ثابت "نحن يسرنا كل الأمور من أجل التوقيع على بعض الشهادات رغم تحفظنا على أشياء كثيرة في الجانب القانوني، إلا أننا من باب مساعدة أبنائنا الطلاب قمنا بذلك".

وشدد على ضرورة عدم إبقاء الطالب ضحية للخلافات السياسية، مضيفًا: نحن لا ندخر أي جهد من أجل حل مشكلة الطلاب ولكن نحن لا نريد إلا وزارة تربية وتعليم واحدة تعمل كفريق واحد، وإذا ما حدث ذلك وتعاونت وزارتا التربية التعليم في غزة والضفة، على قدم المساواة سنضمن حل المشكلة.

وأكد ثابت أن مشكلة جامعة الأقصى لم تحل حتى الآن رغم حل أزمة التوقيع على شهادات الخريجين، مبديًا أمله في أن تتمكن الوزارة من إيجاد حل للمشكلة خلال الأيام القليلة القادمة.

وبشأن الوظائف التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، قال ثابت: "نحن أعلنا عن احتياجنا لـ800 وظيفة معلم، ولكننا نناقش مع ديوان الموظفين كيف يمكن توفير هذا العدد"، مؤكدًا أن الأصل هو قيام وزارة التربية والتعليم في حكومة الحمد الله بتعيين مدرسين.

وبين وكيل الوزارة، أن وزارته تعاني بشكل كبير من نقص في كوادر التدريس تزامنًا مع تزايد أعداد الطلاب، لافتًا إلى أن الزيادة في عدد الطلاب هذا العام وصلت إلى 9 آلاف طالب.