أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تدريبًا مفاجئًا يستمر عدة ساعات، ويحاكي عدة سيناريوهات حرب، تشمل حربًا في قطاع غزة تتخللها إخلاء مستوطنات.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن التدريب سيتم بالتعاون مع الهيئات المحلية في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة وخاصة في مجلس أشكول الاستيطاني الإقليمي.
وبالرغم من الإعلان المفاجئ، قال الجيش انه تم التخطيط للتدريب بشكل مسبق ضمن برامج التدريبات لعام 2019.
وصرح الجيش بأنه وخلال المناورات سيشعر المستوطنون، بحركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية في المنطقة.
وأشار الموقع العبري، إلى أنه ولأول مرة ستقوم فرقة غزة بإخلاء مستوطنة تحت حماية الدفاع الجوي والقوات البرية والجوية، وسيتم نقل المستوطنين من المستوطنة لمكان آخر بواسطة الحافلات.
وارتفعت وتيرة التصعيدات العسكرية التي شهدها قطاع غزة مؤخرًا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بسبب عدم التزام "إسرائيل" باتفاقات التهدئة واستمرارها في فرض الحصار على القطاع، وعمليات القمع بحق المتظاهرين الفلسطينيين قرب الحدود.
وتسود تقديرات لدى جيش الاحتلال، بقيام مقاومون فلسطينيون باقتحام إحدى المستوطنات خلال الحرب القادمة، وتعرض مستوطناته لقصف صاروخي مكثف عنيف من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، الأمر الذي سيلزم الجيش بإخلاء المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.