قائمة الموقع

"التنمية الاجتماعية" تصدر بياناً توضيحياً حول حالة المتوفى "كراجة"

2019-11-10T09:19:11+02:00
صورة أرشيفية

أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية بياناً توضيحياً، اليوم الأحد، حول ملف المواطن يحيى عبد القادر كراجة التي توفي الخميس الماضي.

وقالت الوزارة في بيانها: "إنها تابعت التطورات التي حدثت في ملف المواطن كراجة والمسجّل ضمن برنامج المساعدات النقدية منذ 1/6/2013"، مشيرة إلى أنها أدرجت الشابين عبودي وشقيقه يحيى ضمن برنامج المساعدات النقدية (برنامج الحماية الوطني) حيث حصلا على أول دفعة نقدية بقيمة 750 شيكل بتاريخ 1/6/2013م (بداية أزمتهم)، وما زالوا منتفعين حتى تاريخه".

وأكدت الوزارة على أنها قدمت للشقيقين كراجة مساعدات عينية (ملابس - أدوات منزلية - طرود غذائية - فرشات وحرامات) رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الوزارة نتيجة الحصار، ناهيك عن عمل الوزارة على احتوائهم لفترة عند أهل الخير ثم تم مساعدة الأخوين كراجة بتوفير عمل في كافيتريا والمبيت فيها، وتم توفير بدل إيجار لمدة ثلاثة شهور عن طريق إحدى الجمعيات وتم تمديد المدة لشهرين من فاعل خير في العام.

و في عام 2014 صرفت الوزارة للأخوين ( حرامات وفرشات وطرود غذائية من المديرية مرات عدة) وتم توفير مساعدات مالية بسيطة لهم من أهل الخير لسد حاجتهم حتى 2016م.

ولفتت الوزارة، إلى أنه بتاريخ 23/1/2016 قام تجمع المؤسسات الخيرية عبر إحدى جمعياته باحتواء الأخوين كراجة، وشراء ملابس جديدة لهم، واستئجار بيت، وتأثيثه، وسداد ديون متراكمة عليهما.

وأوضحت أن تجمع المؤسسات الخيرية قام عبر إحدى جمعياته بتوفير بدل إيجار شقة سكنية مع تكلفة المياه والكهرباء لمدة عشرين شهراً من شهر 2/ 2016 حتى شهر 7/2017 بقيمة 600 شيكل شهرياً، كما تكفل التجمع عبر إحدى جمعياته بتوفير طعام ومواصلات ومصاريف يومية في مراحل مختلفة.

وأردفت كما أن التجمع وفر العلاج الصحي للأخوين وهو عبارة عن علاج نفسي تحت عناية طبيب مختص، بالإضافة إلى العلاج من الإدمان في المصحّة التابعة لمركز شرطة معسكر جباليا،و خلال العام ٢٠١٧ وفر مصدر دخل ثابت لهم وهو عربة لبيع المأكولات والمشروبات السريعة، مع توفير جميع مستلزمات تشغيلها.

وأكدت الوزارة على أن قيمة إجمالي المساعدات التي قدمها تجمع المؤسسات الخيرية عبر إحدى جمعياته وصلت لأكثر من عشرين ألف شيكل، وأنها في يونيو/2019 تواصلت مع فاعل خير لتوفير مكان إيواء دائم وطُلب من الشابين استئجار حاصل والمبيت فيه، وجعله مصدر دخل ثابت لهم يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وذلك بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، إلا أن الشابين رفضا تلك الجهود.

وأكد الوزارة في ختام بيانها، أنها هي الحاضنة الاجتماعية لجميع الفئات الهشة بالتعاون والتشبيك مع جهات الاختصاص تقدم المساعدة حسب ما يتوفر لديها من إمكانيات.

وشددت على أنها "لم ولن تتخلى عن دورها في أي يوم من الأيام"، مشيرةً إلى أن طواقمها تعمل في الميدان في جميع الظروف، ولا تتوانى عن مساعدة أي مواطن يلجأ اليها.

اخبار ذات صلة