قائمة الموقع

​المعارضة الإسرائيلية تؤيد فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت

2019-11-08T19:32:16+02:00

أكدت الإذاعة العبرية، أمس، أن تحالف "أزرق أبيض"، بزعامة بيني غانتس، مستعد للذهاب إلى فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت (شرق الضفة الغربية).

ويأتي ذلك بناءً على تصريحات أدلى بها حايلي تروبر ويوعز هاندل، ممثلا تحالف "أزرق أبيض"، أثناء اجتماع لهما مع رئيس حزب "البيت اليهودي"، الوزير رافي بيرتس خلال الأسبوع.

وأضافت الإذاعة، أنه خلال الاجتماع أشار ممثلا تحالف "أزرق أبيض" إلى أن حكومة بقيادة بيني غانتس "يمكنها تحقيق إنجازات في وادي الأردن، مثل عملية فرض السيادة في الوادي وشمال البحر الميت".

وأوضح تروبر وهاندل للوزير بيرتس مدى استعداد حكومتهم للمضي قدمًا في خطوة إيديولوجية مهمة فيما يتعلق بالاستقرار في الضفة الغربية عندما يترأس بيني غانتس الحكومة.

يذكر أن رئيس الحكومة الانتقالية، بنيامين نتنياهو، كان قد تعهّد في 10 أيلول/ سبتمبر بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه في 17 أيلول/ سبتمبر (الانتخابات الماضية).

وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل90 في المائة من غور الأردن "من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا".

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام عملية السلام كونها مبنية على أراض فلسطينية يعتبرها الفلسطينيون جزءًا من دولتهم المستقبلية.

اخبار ذات صلة