قالت "اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة"، الجمعة 3-3-2017 ، إن الحصار الإسرائيلي "المستمر للعام العاشر على التوالي، أدى لانهيار الخدمات والقطاعات كافة بما فيها الاقتصادية".

جاء ذلك في بيان مكتوب لجمال الخضري، رئيس اللجنة غير الحكومية، ولم يوضح فيه تلك القطاعات.

وأضاف الخضري أن "الواقع الفلسطيني يصعب أكثر فأكثر والتحديات تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة الحصار".

وأشار رئيس اللجنة، إلى أن الانقسام الفلسطيني "يتجذّر ويتشعب" في ظرف حساس يزداد فيه الواقع صعوبة وتعقيداً، والكل الفلسطيني بحاجة ماسة لإنهاء الانقسام والوحدة.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

ولفت الخضري إلى أن الحصار الإسرائيلي مستمر على قطاع غزة وسط صمت عربي ودولي.

وتفرض دولة الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007.

ووفقاً لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش.