عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مصادقة ما يسمى "بالهيئة الوزارية لشؤون السكن" لدى الاحتلال الإسرائيلي على خط "القطار الهوائي" في القدس المحتلة، استمرار لسياسة التهويد لمدينة القدس، ومحاولة جديدة لتغيير هويتها العربية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح مكتوب الثلاثاء: إن "كل محاولات الاحتلال لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، فمدينة القدس ستبقى فلسطينية عربية".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى التحرير، وسيمحو كل مظاهر التهويد التي شوهت الوجه العربي للقدس.
وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أن لجنة الاحتلال المذكورة صادقت على مشروع خطة "القطار الهوائي" الذي يربط جبل الزيتون بحائط البراق في القدس المحتلة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من حكومة الاحتلال، كشفت مؤخرا، النقاب عن أن المخطط يهدف إلى الترويج لمدينة القدس المحتلة كـ "عاصمة سياحية عالمية" لدولة الاحتلال، حيث من المتوقع أن يتم البدء بتشغيل القطار الهوائي عام 2021.
بدورها ، حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" في بيان سابق، من مشروع القطار الهوائي التي قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذه في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت الهيئة الفلسطينية، أن القطار الهوائي "تشويه للمدينة المقدسة واستكمال لمشاريع التهويد فيها والتي تطغى على عروبتها".
وأكدت أن مصادقة حكومة الاحتلال على المخطط الاستيطاني لبناء القطار الهوائي (تلفريك)، "إصرار واضح على تهويد القدس ومعالمها وجعلها غريبة عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي المقدس".