قائمة الموقع

"واللا": حماس تستغل فترات الهدوء وتُعزز من قوتها العسكرية

2019-11-04T12:55:13+02:00

قال المحلل العسكري بموقع "واللا الإخباري" العبري، أمير بوخبوط، إنه رغم أن الفصائل في قطاع غزة و(إسرائيل) يفضلون الهدوء الهش، إلا أن الطرفين يدركان أن الحرب ليست سوى مسألة وقت.

وأضاف بوخبوط، في مقاله، اليوم الاثنين، أن حركة حماس تستغل فترات الهدوء، لاستمرار بناء قوتها العسكرية، برًا وبحرًا وجوًا، بينما يستغل الجيش الهدوء لمواصلة بناء الجدار تحت الأرض وآخر فوقها.

وأفاد بأن "مقاتلي حركة حماس يعدون المفاجآت للجيش الإسرائيلي، خلال المواجهة القادمة، وأنهم أحرزوا تقدمًا في مجال الطائرات المسيرة".

وتابع: الذراع العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، نجحت الأسبوع الماضي، في إرسال طائرة إلى الجو بارتفاع 12 ألف قدم، الأمر الذي سيشكل خطورة على نشاطات سلاح الجو في جيش الاحتلال.

واستطرد: "عناصر النخبة بكتائب القسام، يعدون المفاجآت للقوات الإسرائيلية، وحركة حماس تستغل فترات الهدوء لتطوير هذه القدرات، واستعادة مخازن السلاح التي تم تدميرها خلال الحرب الأخيرة على غزة عبر التصنيع المحلي أو التهريب من مصر".

وذكر أن: "حماس مثلها مثل المنظمات الأخرى، لا ترتاح للحظة وتقوم بتطوير صواريخ واسعة النطاق برؤوس حربية ثقيلة، ولا يمكن إخفاء التجارب التي تُجرى على البحر كل أسبوع، بحيث يكون تطورها التكنولوجي مرئيًا للجمهور".

وكشف المحلل بوخبوط، أن الجيش يستغل جولات التوتر والتصعيد، لضرب وتدمير قدرات حماس العسكرية، والبنى التحتية العسكرية المتنامية بقطاع غزة.

ووفقًا للمحلل: "ستصل حكومة (إسرائيل) في يوم ما إلى مرحلة اتخاذ قرار في معضلة قطاع غزة، والحسم بشأن التوجه إلى حملة عسكرية في غزة".

وأشار إلى أن الجيش يُصنّف غزة حاليًا كـ "أقل خطرًا" من الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان. مستدركًا: "لكن قد يأتي اليوم الذي تنفذ فيه عملية من القطاع تكسر التوازن، وبالتالي تأتي لحظة الحسم ما بين القيام بعملية حاسمة من الجذور أو عملية موضعية".

اخبار ذات صلة