كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن سلطات الاحتلال بدأت بشق شارع استيطاني جديد جنوب الضفة الغربية المحتلة، سيؤدي إلى مصادرة مزيدًا من أراضي المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الإثنين، إنه بعد الكثير من التأخير، وبعد أكثر من 6 سنوات من المصادقة على الخطة، بدأ أمس، العمل في شق الشارع الالتفافي حول مخيم العروب وبيت أمر شمالي الخليل والذي سيبلغ طوله حوالي 7 كيلومترات.
وأضافت أن هذا الشارع، الذي أثار تخطيطه الكثير من الخلاف والمعارضة من قبل السكان الفلسطينيين في المنطقة، سيحمل اسم "طريق قلب يهودا"، ومن المتوقع فتحه أمام حركة مرور مركبات المستوطنين في عام 2022.
وأشارت إلى أن هذا الطريق "جزء من الخطة الرئيسية للمواصلات في مجلس يشع الاستيطاني، وسيصل بين مركز مستوطنات غوش عتصيون وشمال جبل الخليل؛ كريات أربع، ويلتف حول العروب وبيت أمر".
وتابعت: "هذا الطريق هو جزء من مخطط أوسع للمواصلات، وضعه مجلس المستوطنات، بهدف ربط مناطق المستوطنات في جنوب وشمال الضفة وغور الأردن".
واعتبر رئيس مجلس المستوطنات، حنانئيل دورني، أن "الطرق الالتفافية جزء لا يتجزأ من تحسين البنية التحتية للمستوطنات. وقبل سنتين تمت المصادقة على خطة شق الطرق الالتفافية".
وحسب الصحيفة ستعمل سلطات الاحتلال على وضع علامات لمسار الطريق في المرحلة الأولى من المشروع الاستيطاني، وبحلول نيسان/ أبريل المقبل، سيتم شق مسار الطريق وتعبيدها. مشيرة إلى أن تكلفة هذا المشروع تبلغ 320 مليون شيكل (91 مليون دولار).