قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهودا كبيرة لمنع حفر أنفاق على حدود قطاع غزة.
وقال ليبرمان في حديث للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الخميس 2-3-2017:" هناك جهد عظيم يبذل، مليارات الشواقل يتم استثمارها، هناك الجدار الذي نعمل على إقامته الآن ليكون حاجز".
وكانت وزارة جيش الاحتلال قد أعلنت في الأشهر الأخيرة الشروع بإقامة جدار أسمنتي أسفل وفوق الأرض، على طول الحدود بين قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 1948.
وقد أشار تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شابيرا، قبل يومين إلى إخفاق حكومة الاحتلال في التعامل مع الأنفاق التي يحفرها نشطاء فلسطينيون من حركة "حماس"، أسفل حدود قطاع غزة للوصول إلى مواقع إسرائيلية قريبة من القطاع.
وقال ليبرمان إن "من يعتقد أن حماس ستنقلب فجأة إلى حركة سلام، هو واهم وبعيد عن الواقع".
من جهة ثانية، قال ليبرمان:" هناك أناس يعتقدون أن حماس ستتحول فجأة إلى حركة سلام، مثل حركة السلام الآن (يسارية إسرائيلية)، وإنها ستتوقف عن العمل من أجل تدميرنا".
ورأى ليبرمان، أنه لم يكن هناك بديل سياسي للحرب على غزة عام 2014.
ولفت وزير جيش الاحتلال إلى أن حماس، ليست هي التي تقوم بإطلاق صواريخ باتجاه (إسرائيل)، لكنه أضاف:" يجب أن تعلم أننا نحملها المسؤولية عما يجري في القطاع".
وقال ليبرمان:" الحل الوحيد لهذا الوضع، هو إبداء الحزم وجعل حركة حماس تدرك انها ستكون هي الطرف الخاسر في كل مواجهة مستقبلية مع (إسرائيل)".
وبشأن تصريحاته السابقة عن شن حرب على غزة، قال ليبرمان:" الوضع في المناطق المحاذية لقطاع غزة الان هو الأكثر هدوءا منذ العام 1967".
وكانت القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، قد زعمت قبل أيام إن نشطاء "حماس"، حفروا 15 نفقا أسفل الحدود بين قطاع غزة وأراض إسرائيلية.