قائمة الموقع

واشنطن وعواصم الخليج تدرج 22 كيانًا و6 أشخاص بقائمة الإرهاب

2019-10-30T17:06:32+02:00

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ودول الخليج الست، أدرجت 22 كيانًا وستة أشخاص على قائمة الإرهاب؛ بتهمة دعم كل من "الحرس الثوري" الإيراني وجماعة "حزب الله" اللبنانية.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من طهران ولا الجماعة اللبنانية المتحالفة معها، لكنهما ينفيان عادة أية علاقة لهما بأنشطة إرهابية.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن "الدول السبع، وهي أعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب" (تأسس في الرياض عام 2017)، صنفت على نحو مشترك الأهداف الـ28 على تلك القائمة لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة".

وأوضحت أن هذا "الإجراء هو أكبر تصنيف مشترك منذ تأسيس المركز، وركز على كيانات تدعم الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة، ومنها حزب الله الإرهابي".

وتابعت أن "العديد من الكيانات المستهدفة في هذا الإجراء توفر الدعم المالي لقوات الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام (الإيراني) لتجنيد المقاتلين وتدريبهم، ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها الحرس الثوري، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة".

واعتبرت الوزارة الأمريكية أن "الإعلان عن هذا التصنيف من جانب مركز استهداف تمويل الإرهاب يعد جهدًا فعالًا لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبع (الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، قطر، الكويت) في مجال مكافحة تمويل الإرهاب".

وأوضحت أن "مركز استهداف تمويل الإرهاب يعمل على تنسيق الإجراءات لتعطيل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء في المركز على استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدًا لأمنها القومي".

وتضم الأهداف المدرجة على القائمة 22 شركة ومصرفًا في إيران، وستة أشخاص في لبنان؛ بتهمة دعم جماعة "حزب الله".

وبموجب الإجراء الذي تم إعلانه الأربعاء، يتم تجميد جميع أصول الأسماء المصنفة الـ28، ويحظر على جميع الأشخـاص الاعتباريين والطبيعيين إجراء أية تعاملات مباشرة أو غير مباشرة ذات صلة بالأسماء المصنفة، حسب البيان.

وتتهم الولايات المتحدة ودول خليجية، وخاصة السعودية، إيران بالعمل على تقويض استقرار المنطقة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.

وتتنافس الرياض وطهران على النفوذ في دول عربية، بينها اليمن، لبنان، العراق والبحرين.

اخبار ذات صلة