أعلنت وزيرة الصحة في حكومة اشتية برام الله مي كيلة التوصل لاتفاق يُنهي أزمة مستشفى المطلع في القدس المحتلة.
وقالت الوزيرة مي الكيلة خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء إنه: "يسرنا أن نعلن أنه ومنذ هذه اللحظة فإن الأمور ستعود إلى طبيعتها في مستشفى المطلع".
وجاء مؤتمر الوزيرة الكيلة عقب اجتماع ضم وزير المالية شكري بشارة ووزير شؤون القدس فادي الهدمي وشادي مطور ممثلًا عن محافظة القدس، مع الهيئة الإدارية لمستشفى المطلع ممثلة بالدكتور وليد نمور والوفد المرافق له.
وأوضحت أن الاجتماع ركز على سبل دعم المستشفيات المقدسية لضمان استمرار وتطوير عملها، وليس فقط التعامل مع التحديات الآنية التي تواجهها، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمرضى.
وذكرت الوزيرة أن "القيادة السياسية والحكومة ستظلان سدًا منيعًا لحماية مؤسساتنا المقدسية رغم كل الظروف السياسية والمالية الصعبة التي نمر بها".
وكان مستشفى المطلع أوقف استقبال المرضى المحولين من وزارة الصحة بسبب تراكم الديون على الحكومة، والتي وصلت إلى 200 مليون شيكل، وقال إنه لم يعد قادرًا على توفير الأدوية اللازمة.
وتسبب هذا الإجراء بحرمان عشرات المرضى، ولاسيما من يُعانون من السرطان، من العلاج، وتدهور حالتهم الصحية.