كشف النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، النقاب عن قيام قيادات في السلطة الفلسطينية بشراء كميات كبيرة من الأسلحة وتعمل على توزيعها على عدد من الأشخاص بهدف فرض "وقائع مستقبلية"، إضافة إلى خشيتهم من القادم.
و أكد خريشة في حديثه لـ"فلسطين أون لاين" أن ظاهرة السلاح المنتشرة في الضفة الغربية ساهمت في حصد أرواح الكثير من الأبرياء خلال الفترة الماضية، وآخرهم الطفل في طولكرم.
وقال خريشة " : "يوجد قيادات في السلطة الفلسطينية تقوم بشراء كميات كبيرة من الأسلحة وتعمل على توزيعها على عدد من الأشخاص بهدف فرض وقائع مستقبلية، إضافة إلى خشية من القادم".
وأوضح أن الأسلحة تستخدم في كثافة في المناسبات، وخاصة المتعلقة بحركة فتح، مبيناً وجود مخطط لتخريب النسيج المجتمع الوطني الفلسطيني، وإدخال إطباع جديدة عليه.
ولفت أن السلطة لا تتوفر لها أي نوايا جدية لمواجهة ظاهرة السلاح في مدن الضفة الغربية، خاصة مع تزايدها إضافة إلى انتشار تعاطي بعض الشباب للمخدرات والكحول ضمن مخطط لمحاولة لإبعاد الشبان عن وطنهم وقضاياهم.
وأشار إلى أن محاربة ظاهرة انتشار السلاح وإطلاق النار بمدن ومخيمات الضفة الغربية يحتاج إلى قضاء نزيه يستطيع جلب الحقوق.