قال "مركز الميزان لحقوق الإنسان" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تحتجز جثامين 15 شهيدًا من قطاع غزة، بينهم طفلين منذ نهاية مارس 2018.
واستنكر المركز و"منظمة أطباء لحقوق الإنسان" و"مؤسسة هموكيد" في بيان صحفي مشترك، الإثنين، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم الشديد لسياسة احتجاز جثامين الشهداء اللاإنسانية.
وأكد البيان أن سياسة احتجاز الجثامين تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته، وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي.
وطالبت المؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة، وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة تتناسب ومعتقداتهم الدينية والثقافية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلّمت الأربعاء الماضي جثمان الطفل عماد خليل إبراهيم شاهين (17 عاماً)، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، لذويه عبر حاجز بيت حانون.