قائمة الموقع

​طالب وأسير محرر يتعرضان للتعذيب في سجون مخابرات السلطة

2019-10-27T20:34:34+02:00

أفادت عائلة الطالب في جامعة بيرزيت في رام الله، محمد ناصر (27 عاماً)، المعتقل لدى جهاز مخابرات السلطة بالضفة الغربية، بأن نجلهم تعرض للتعذيب والشبح خلال التحقيق، بعدما تم اختطافه دون توجيه استدعاء أو تهمة حقيقية له.

وقالت والدة المعتقل محمد في تصريحات صحفية اليوم، إن نجلها تم اختطافه من قبل جهاز المخابرات من موقف سيارات بيرزيت في رام الله، أثناء توجهه إلى جامعته لتقديم امتحان كان مقررا عليه.

وأكدت أن أحدا من العائلة لم يتمكن من رؤية نجلها إلا خلال محاكمته الخميس الماضي، لافتة إلى أنه أخبر محاميه مهند كراجة بتعرضه للتعذيب والشبح إلى السقف ما تسبب له بآلام في أكتافه.

وأوضحت والدة المعتقل أن التهمة التي تم توجيهها لمحمد هي مشاركته في العمل النقابي في جامعة بيرزيت، مشددة على أن عمله لا يشكل أي تهديد أو خطر أو مساس بأحد، وهو عمل طلابي بحت.

وقالت "إن القاضي رفض طلب المحامي بإدراج قضية التعذيب في الملف المقدم من النيابة، كما رفض أيضا الإفراج عنه بكفالة ليستطيع استكمال اختباراته الجامعية".

وأشارت والدة محمد إلى أن نجلها سجن سابقا لدى أجهزة أمن السلطة في عام 2011 ومكث في سجونها ثلاثة أشهر، وبعد أن تم الإفراج عنه بأسبوعين تم اعتقاله من قبل الاحتلال، وسجن لديهم 22 شهراً.

وتابعت: "بعد الإفراج عن محمد بقرابة ستة أشهر أعاد الاحتلال اعتقاله مرة أخرى، وها هي أجهزة السلطة بعد عامين ونصف تعيد اعتقاله"، موضحة أنه "لم يستطع استكمال رحلته التعليمية بسبب الاعتقالات المتكررة".

ورفضت والدة الطالب المعتقل توجيه أي كلمة للسلطة وأجهزتها الأمنية مكتفية بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل فيهم".

وطالبت المؤسسة الحقوقية بالتدخل السريع والضغط للإفراج عن نجلها من سجون السلطة.

اخبار ذات صلة