أكد مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية د. مدحت عباس أن جهاز "الماموجرام" هو خطوة جادة وفعالة للمحافظة على حياة النساء في قطاع غزة، لما له من ميزات رائعة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأضاف أن جهاز "الماموجرام" الرقمي يعمل ضمن وحدة متكاملة للكشف عن سرطان الثدي يشرف عليه طاقم من الأخصائيات وتبلغ تكلفته 250 ألف دولار، وهو يتميز بوضوح صورته ويساعد في كشف المرض في مراحله الأولى.
وبيّن أن الجهاز يعمل بالتقنية الرقمية دون الحاجة لأفلام الأشعة ويكشف الكتل السرطانية غير المحسوسة، لافتا إلى أن الجهاز يستخدم جرعات صغيرة جداً من الأشعة حتى يكون خطر التعرض للأشعة قليلا جداً.
بدورها، أكدت د. عايدة حلس طبيبة برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي أن متوسط معدل تصوير النساء للكشف عن هذا المرض، يبلغ 10 حالات يومياً، منوهةً إلى أنه تم التعامل مع 2800 حالة منذ تاريخ إنشاء القسم في نهاية العام 2017.
ودعت د. حلس جميع النساء إلى إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أي مشاكل ومعالجتها في وقت مبكر لضمان الشفاء التام، مشيرة إلى أنه بالإضافة للفحص الذاتي الذي تجريه الفتاة لنفسها يجب القيام بالفحص الإكلينيكي (السريري) بواسطة طبيبة أو ممرضة.
وبيّنت أن النساء فوق سن الأربعين هن الفئة الأكثر عرضة لهذا المرض، ويتم إخضاعهن مباشرة للتصوير الإشعاعي وبشكل دوري كل سنتين، وكل سنة للنساء فوق سن الخمسين.