قائمة الموقع

الرئيس الباكستاني: القوات الهندية ارتكبت "جرائم إنسانية" في كشمير

2019-10-27T15:03:16+02:00

قال الرئيس الباكستاني عارف علوي، اليوم الأحد، إن "قوات الاحتلال الهندية ارتكبت جرائم إنسانية لا يمكن تخيلها في إقليم كشمير" المتنازع عليه بين البلدين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها علوي ضمن إطار إحياء الذكرى الـ72 لسيطرة الهند على إقليم كشمير، الذي توصف في باكستان بـ"اليوم الأسود".

واتهم علوي الهند بـ"تجاهل" قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تمنح سكان كشمير حق تقرير مصيرهم بأنفسهم.

وأشار إلى أن 8 ملايين كشميري محاصرون في ظروف غير إنسانية، مضيفا: "منذ 5 أغسطس/آب (الماضي) وحتى الآن ترتكب قوات الاحتلال الهندية في كشمير جرائم إنسانية لا يمكن تخيلها".

بدوره، قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن "اليوم الأسود" هذا العام مختلف عن نظيراته في السنوات الماضية؛ نظرا للحصار الذي تفرضه الهند على كشمير منذ أكثر من 80 يوماً.

وأضاف أن السلطات الهندية تواصل حظر الإعلام والاتصالات في الإقليم.

واتهم خان الهند بتغيير البنية السكانية لإقليم كشمير وهوية سكانه، واصفا الإقليم بأنه أكبر سجن حول العالم.

وتابع: "باكستان وشعب كشمير والأمة الإسلامية لن تقبل بهذا الظلم أبدا. وعلى الهند التراجع فورا عن قرار إلغاء صفة الاستقلال الذاتي عن جامو وكشمير، ورفع حظر التجول والحصار عن الإقليم".

وتحيي باكستان "اليوم الأسود" في 27 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو اليوم الذي انتقل فيه جزء من إقليم كشمير، لسيطرة الهند التي تحتفل باليوم نفسه تحت اسم "يوم المشاركة."

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية "جامو كشمير" استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية.

وكان من ضمن هذه القوانين منع أي شخص ليس من سكان الإقليم من الإقامة أو الحصول على عقار فيه.

ويرى مراقبون أن خطوات نيودلهي من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الإقليم، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ذات أغلبية غير مسلمة.

ويطلق اسم "جامو وكشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

اخبار ذات صلة