يواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري، وسط ظروف صحية في غاية الخطورة.
والأسرى هم إسماعيل علي المضرب عن الطعام منذ (94) يومًا، وطارق قعدان والذي يخوض اضرابه لليوم (87) على التوالي، وأحمد زهران المضرب منذ (34) يومًا، والأسيرة هبة اللبدي ومحمد الهندي لليوم (32) على التوالي.
وقال عضو مكتب إعلام الأسرى علي المغربي: إن الأسرى الخمسة، يعانون من مشاكل صحية من الممكن أن تصل بأي منهم في أي لحظة إلى الموت.
وأفاد المغربي لصحيفة "فلسطين"، أمس، بأنّ أخطر الحالات من بين الأسرى الخمسة المضربين هم "علي" و"قعدان"، مشيرًا إلى أن الحالة الصحية الخطيرة للأخير استدعت إدارة سجون الاحتلال لنقله خارج أسوار مديرية السجون لمستشفى "كابلان".
وأشار إلى أنّ بقية الأسرى تم نقلهم مع الأيام الأولى لإضرابهم لزنازين العزل الانفرادي، تحت الإشراف الطبي، لافتا إلى أن بعض الأسرى وفي ظل حالة العزل يعانون من تشنجات عصبية، ولا يقوون على الحراك.
وأكد أن عزل الاحتلال للأسرى المضربين في الزنازين، يتعلق في كونها خطوة من خطوات العقاب للأسير، حيث تفتقر الزنزانة إلى أدنى مقومات الحياة، وتخلو من الأسرى الذين من الممكن أن يساهموا معنويا وماديا الأسير المضرب.
ودعا المغربي شرائح شعبنا الفلسطيني وقواه الحية والمؤسسات ذات الصلة إلى ضرورة تشكيل حالة ضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي، ورفع الصوت عاليا بما يفضي إلى كشف جرائم الاحتلال التي يقترفها بحق الأسرى، واستمرار جريمة الاعتقال على الملف الإداري والذي لا يمثل سوى عملية انتقامية من مخابرات الاحتلال.