قائمة الموقع

جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد الطفل شاهين في غزة

2019-10-23T15:09:37+03:00
جانب من تشيع جثمان الشهيد الطفل شاهين (تصوير - ياسر فتحي)

شيعت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل عماد خليل شاهين (17 عامًا)، بعد ساعات من تسليم قوات الاحتلال جثمانه بعد احتجاز دام نحو سنة.

وانطلقت جنازة الشهيد من منزله بمخيم النصيرات وسط القطاع، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء في بلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى بعد أداء الصلاة عليه بمسجد حسن البنا.

وهتف المشيعون عبارات تُمجّد المقاومة وتطالبها بالرد على جرائم الاحتلال. مؤكدين استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.

وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد شاهين صباح اليوم عبر حاجز "بيت حانون- إيرز" شمالي القطاع بعد احتجازه منذ استشهاده في الـ 3 من تشرين ثاني 2018، أثناء مشاركته في مسيرة العودة على الحدود الشرقية لمخيم البريج.

وأقدم جيش الاحتلال في الثالث من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، على إطلاق النار على الفتى "شاهين"، حينما اقترب من السياج الفاصل شرقي مخيم "المغازي" للاجئين الفلسطينيين (وسط قطاع غزة)، وأصابه بجراح خطيرة، ثم نقله بطائرة مروحية إلى مشفى "سوركا" في مدينة بئر السبع (جنوب الأراضي المحتلة عام 1948)، إلا أنه فارق الحياة.

يشار إلى أن "شاهين" واحد من 16 فلسطينيا تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم، منذ بدء مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، وترفض تسليمهم لذويهم.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو (260) شهيدًا في مقابر خاصة، أطلق عليها "مقابر الأرقام".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

اخبار ذات صلة