أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، أن إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية يتطلب تهيئة الأجواء وتوفير بيئة انتخابية تقوم على ضمان الحقوق وإطلاق الحريات.
وقال القانوع، في تصريح، اليوم الثلاثاء، إن "الحديث عن الانتخابات رصيده على الأرض صفر، وما فعلته السلطة بحجب 59 موقعاً تسميم مُسبق للأجواء وقمع للحريات العامة وتكميم للأفواه ويبرهن على حالة التفرد والاستبداد التي ترفضها حماس".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كلف رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات وبشكل فوري مع الفصائل والجهات المعنيّة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية (البرلمانية)؛ على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي رفضته الفصائل وطالبت بإجراء انتخابات شاملة؛ تشريعي ورئاسة ومجلس وطني
وأصدرت محكمة صلح رام الله، أمس الإثنين، قرارا يقضي بحجب 59 موقعًا إلكترونيا في فلسطين، بناءً على طلب من النائب العام للسلطة.
ووصفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، القرار بأنه "مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير".
وقالت النقابة، في بيان لها، إن "هذا القرار القضائي يستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، وهو ما يؤكد التخوفات باعتبار هذا القانون سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين".
وأردفت أن قرار الحجب يناقض تعهدات رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، بصون الحريات الإعلامية.