شدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، على أن نجاح الانتخابات العامة يعني فعليًا إنهاء الانقسام، وفتح صفحة جديدة من الشراكة، لاستثمار كل الطاقات وتسخيرها لصالح شعبنا الفلسطيني.
وقال الخضري في تصريح صحفي له اليوم السبت،إن الإعداد الجيد للانتخابات العامة الفلسطينية، والتوافق على كل مراحل إجرائها، ووضع الآليات التي تضمن نزاهتها، هو صمام أمان نجاحها.
وتابع: " شعبنا الفلسطيني يتوق للحظة الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ليمارس حقه الدستوري في اختيار الرئيس والمجلس التشريعي، لطي سنوات مضت، وانقسام خطير، حال دون إجراء هذه الانتخابات".
وأكد الخضري؛ وهو نائب في المجلس التشريعي، أن الانقسام "أضعف الواقع الفلسطيني حتى في الرؤية من المؤسسات المنتخبة وشرعيتها".
وأشار إلى صورة الوضع الفلسطيني الصعب جدًا سواء في القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة.
ونبه إلى أن القدس تتعرض للتهويد المستمر والحفريات والاقتحامات والاعتداءات، والضفة مُقسمة بفعل الحواجز وجدار الفصل العنصري وغول الاستيطان وسرقة الأرض، وغزة تعاني الحصار والإغلاق منذ 13 عامًا.
وعدَّ أن "هذا الحال المأساوي والتحديات الكبيرة والخطيرة، تتطلب سرعة التحرك لإنقاذ شعبنا وقضيتنا العادلة، فلا مجال للانتظار لحظه واحدة دون التقدم نحو الوحدة والشراكة في تحمل المسؤولية".
وذكّر بضرورة الاستلهام من التجربة التونسية ونجاحها، وأنها يجب أن تشكل قوة دفع حقيقية نحو العمل لإنجاح الانتخابات الفلسطينية، وإفراز مؤسسة موحدة تُمارس دورها المناط بها في خدمة شعبها والعمل على خلاصه من الحصار والاحتلال والعدوان المستمر.
واستطرد النائب الخضري: "يجب أن نعمل ويعمل معنا كل أحرار العالم على ترجمة حقنا المشروع في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، رغم كل المعيقات".