دعت عضو دائرة العمل النسائي في حركة الاحرار آمال محيسن السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه العاجل لتقديم ملفات جرائم الاحتلال للمحاكم الجنائية لملاحقتهم وفضح جرائمهم التي يمارسونها بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت محيسن خلال وقفة تضامنية نظمتها دائرة العمل النسائي في حركة الاحرار في جامعة الأقصى بغزة اليوم، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحاجة الى تضافر مختلف الجهود الرسمية والوطنية والشعبية لدعم وإسناد حربهم ضد سجانيهم .
وطالبت محيسن المؤسسات الحقوقية والإنسانية وشرفاء العالم بالتحرك الفوري لنصرة الأسرى وقضيتهم العادلة، والتدخل لإنقاذ حياة العشرات من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية حرجة للغاية، والدفاع عن الأسيرات وما يواجهن من تنكيلٍ وإهانات داخل السجون.
وتطرقت محيسن إلى الظروف الصعبة التي تعيشها الأسيرات داخل سجون الاحتلال كالأسيرة اسراء جعابيص التي تعاني ظروف صحية خطيرة.
بدورها قالت المنسقة الاعلامية لدى وزارة الأسرى، إيمان عابد إن 44 أسيرة في سجون الاحتلال منهن قاصرات ومريضات يحتجن الى الرعاية الطبية اللازمة، بالإضافة الى تعرض7 أسيرات إلى التنكيل والتعذيب المباشر من خلال استخدام الاحتلال القوة المفرطة أثناء اعتقالهن.
وبينت عابد صور المأساة التي يعانيها الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال على حدٍ سواء كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي والاقتحامات المستمرة لغرفهم وخضوعهم لظروف اعتقالية صعبة أثناء التحقيق.
من جهتها حذرت عبير عبيد منسقة الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى من خطورة الأوضاع التي تعاني منها الأسيرات داخل سجون الاحتلال، منوهة الى ضرورة التحرك والحشد الفعلي لمناصرة قضاياهم واسنادهم للتغلب على جبروت سجانيهم.