قائمة الموقع

العالم الفلسطيني الأشقر.. شبح الترحيل لـ(إسرائيل) مستمر

2019-10-16T08:51:28+03:00
صورة أرشيفية

أكدت أسماء مهنا، زوجة العالم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر، عدم وجود أي حلول لقضية زوجها الخاضع للإقامة الجبرية في منزله بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى اللحظة.

وقالت الأشقر في حديث لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "لا جديد حتى اللحظة فيما يتعلق بقضية الدكتور الأشقر"، مشيرة إلى أنه لا تزال المحاولات جارية لإيجاد دولة تقبله.

وطالبت مهنا التي تقيم في ولاية فرجينيا الأمريكية بضرورة تفعيل قضية زوجها والتركيز على قضيته، مؤكدة أن خطر الاعتقال والتحويل إلى (إسرائيل) لا يزال قائما.

وأضافت:" القضية لم تحل وما زال بحاجة لدولة تقبله، ولا يزال يعاني من الاعتقال البيتي والتهديد بالترحيل والاعتقال والمضايقات".

وأشارت إلى أن زوجها يعاني من أمراض عدة؛ منها السكري والروماتيزم وديسك في الرقبة، مبينة أنه يوجد في البيت رهن الاعتقال البيتي البديل، وفي قدمه جهاز المراقبة الإلكتروني، وعليه إثبات الوجود مرة في الأسبوع في دائرة الهجرة.

وعبرت مهنا عن أسفها لعدم وجود دور للسلطة الفلسطينية في قضية زوجها، مشيرة إلى أنه لا تواصل مع السلطة في قضيته حتى اللحظة.

واعتقلت السلطات الأمريكية الأشقر خمس مرات لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين، وأضرب عن الطعام مرتين الأولى عام ١٩٩٨ لمدة ستة أشهر والتي تعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة والثانية مدة شهرين عام ٢٠٠٣ ، وبقي تحت الإقامة الجبرية في منزله بانتظار المحاكمة لرفضه الإدلاء بالشهادة.

وفي عام 2007 حكمت السلطات الأمريكية عليه بالسجن 11 عاما لرفضه الشهادة حيث أدين بالعصيان الجنائي وتعطيل العدالة وسقطت عنه في المحاكمة تهمة حماس.

يذكر أن د. عبد الحليم الأشقر، من مواليد عام 1958 وتعود أصوله إلى عائلة فلسطينية تعيش في قرية صيدا في طولكرم، شمال الضفة الغربية.

أنهى دراسته الثانوية من مدرسة عتيل، وتخرج عام 1982م في جامعة بيرزيت، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لافيرن في اليونان عام 1989م، والدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي.

عمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بغزة، ثم تولى مسؤولية العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الجامعة، وفي عام 1989 تقدم بطلب منحة وقبل طلبه، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض لمضايقات وملاحقات واعتقل ثلاث مرات من السلطات الأمريكية.

عمل الأشقر أستاذا في العديد من الجامعات الأمريكية، كان آخرها جامعة هاورد في واشنطن، قبل اعتقاله عام 2003، وإخضاعه للإقامة الجبرية في منزله، بتهمة الدعم والانتماء لحركة حماس، ومن ثم إحالته للاعتقال في السجون الأمريكية في نوفمبر 2007.

ورغم اعتقاله ومكوثه فترة الإقامة الجبرية، لم يتوان الأشقر عن خدمة شعبه، حيث رشح نفسه للرئاسة الفلسطينية (عام 2005) وكان يهدف في برنامجه الانتخابي، إلى تعميق وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تطوير ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الفصائل الوطنية والإسلامية.

اخبار ذات صلة