أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطين سوريا، بقضاء لاجئ فلسطيني في مدينة درعا شمال سوريا.
وذكرت مجموعة العمل، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الشاب عبد اللطيف قاسم السالم من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، قضى برصاص مسلحون مثلمون في مدينة درعا جنوب سوريا.
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب الدائرة هناك بلغ 3997 ضحية.
وفي السياق، ينتاب المئات من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من جنوب دمشق ومخيمي خان الشيخ واليرموك إلى الشمال السوري حالة من القلق مع اقتراب فصل الشتاء؛ خوفا من أن تتكرر مأساتهم التي عاشوها السنة الماضية، جراء غرق خيامهم واقتلاع بعضها جراء الرياح والأمطار.
ويعيش عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في إدلب ومخيمي المحمدية ودير بلوط بخيام لا تقيهم صقيع الشتاء ولا حر الصيف، وفي أرض زراعية تتحول الى حقل من الوحول عند أول هطول للمطر.
وأكدت مجموعة العمل أن هذه العائلات تعاني من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية.
وكانت خيم اللاجئين في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين تحولت شتاء 2018م إلى مستنقعات نتيجة فيضان نهر عفرين بسبب الأمطار الغزيرة في حين أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من المخيم مشاهد صادمة للحالة المزرية التي يعيشها المهجرون قسرا إلى الشمال السوري.