نعت وزارة الأسرى والمحررين ومؤسسة واعد للأسرى والمحررين اليوم الاثنين الأسيرة المحررة فاطمة الحلبي "أم البهاء" التي توفيت عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع مع المرض.
وتقدم وكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون بخالص العزاء للعموم الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة وكل الأسرى المحررين وعائلة الأسيرة بوفاة المناضلة الحلبي ، التي أفنت عمرها في خدمة قضية الأسرى .
وأسمت "واعد" المحررة الحلبي بـ"سليلة المجد والفخار الأسيرة المحررة المجاهدة فاطمة عمر الحلبي".
وأشارت إلى أن الحلبي: "ابنة شهيد، وزوجة شهيد، ووالدة شهيد، ومجاهدة مكافحة وأسيرة محررة حكمت ب35 عاما قضت ثمانية أعوام، ثم أبعدت لأكثر من دولة خارج فلسطين قبل عودتها إلى غزة".
وأضافت أنها "رحلت بعد أن سطرت حياة مليئة بمعاني الصمود والكبرياء، وقدمت تاريخا ناصعا مليئا بأحرف من نور وفخار".
ووصفتها بـ"الصنديدة العنيدة التي تعرضت لصنوف التعذيب في سجون الاحتلال في مرحلة مبكرة من حياتها في مطلع السبعينات"، لافتة إلى أنها تعرضت للسجن ثم النفي، وهي ابنة الشهيد عمر الحلبي، وزوجة الشهيد زياد الحسيني، ووالدة الشهيد بهاء الحسيني.
وقالت: "حق للأجيال أن تدرس سيرتها، وأن تمضي على نهجها، وأن تقتفي أثرها، وحق لفلسطين والقدس أن تفخر بهذا الأنموذج الفلسطيني الفريد".