قائمة الموقع

الخارجية: استهداف الاحتلال للأقصى مدخلا لفرض الحل الديني للصراع

2019-10-13T08:29:41+03:00

اعتبرت وزارة الخارجية في رام الله، الدعوات التي أطلقها قادة الاحتلال "اعترافات إسرائيلية رسمية بحقيقة المخططات التي تنفذ بشكل يومي للمسجد الأقصى المبارك".

وقالت الوزارة، في بيان، اليوم الأحد، إن الدعوات الإسرائيلية "تفسير لا لبس فيه وشرح لمعاني توسيع دائرة المستوطنين للمشاركة في تلك الاقتحامات للأقصى".

وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، دعا إلى تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، بالإضافة للسماح للمستوطنين بأداء طقوسهم التلمودية في باحات المسجد.

ورأت الخارجية أن "أردان" يُحاول إعطاء الشرعية لتغيير معاهدة السلام مع الأردن. مؤكدة أن انحياز الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدولة الاحتلال يشكل مظلة لتلك الدعوات الاستعمارية، وتشجع "أردان" وأمثاله على التمادي في تنفيذ مخططاتهم الهادفة لتهويد الأقصى وباحاته.

وأضافت أن ذلك يؤدي إلى تحويل طابع الصراع من سياسي لديني، وفرض مرجعيات ومقولات وأسس الحل الديني للصراع الذي يعترف بسيطرة ديانة واحدة على المقدسات بديلًا لمرجعيات السلام الدولية.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني قادر على إسقاط الحلول الدينية للصراع كما يسقطون الحلول المجتزئة والصفقات والمشاريع التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوقهم العادلة والمشروعة.

وفي السياق، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) آفي ديختر، حول المسجد الأقصى والادعاء بوجود السلاح الفلسطيني داخله.

وعدت الديمقراطية، في بيان، أمس، تصريحات "ديختر" جزء من الحملات الإسرائيلية الهادفة لخلق أجواء تمكن قطعان المستوطنين من غزو المسجد الأقصى، وفرض تقسيمه زمانا ومكانا بين المسلمين واليهود.

وقالت إن "تحريض ديختر يشكل إعلان حرب مفضوحة"، مشددة على ضرورة التصدي للحملات الإسرائيلية على المستوى الوطني والقومي والعالمي.

ودعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى حسم أمرها والشروع فورا في تشكيل اللجان الشعبية لحراسة المقدسات الفلسطينية المسيحية والمسلمة؛ لحمايتها من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.

اخبار ذات صلة