كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الهدف من الحملات العسكرية الإسرائيلية التي تنفذ في قرية العيسوية بالقدس المحتلة على مدار الساعة هو استفزاز للأهالي الفلسطينيين.
وجاء في التقرير، اليوم الأحد، الذي أعده الصحفي الإسرائيلي "نير حسون" حول الانتهاكات الاسرائيلية في قرية العيسوية، أن أحد عناصر شرطة الاحتلال قال لزميله: "سياستنا قد ضربت من جذورها، وأن الهدف من نشاطنا هناك هو خلق مزيد من المشاكل".
وجاء في التقرير، أن قوات الاحتلال نفذت عمليات عسكرية واسعة وشبه يومية، وأقامت حواجز داخل القرية وأوقفت السيارات والناس، وتم تنفيذ عمليات اعتقال في الليل طالت 350 مواطنا، ولكن تم تحويل 10 منهم للمحاكمة.
ونوه إلى أن المواطنين في العيسوية تقدموا بشكوى حول تصرف الجنود بشكل استفزازي، في الوقت الذي لم يتعرضوا فيه للرشق بالحجارة.
يذكر أن سلطات الاحتلال لم تتوقف لحظة عن توجيه اتهاماتها الباطلة واستفزاز أهالي العيسوية.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت قبل نحو شهرين قيام عناصر في شرطة الاحتلال بزرع سلاح في بيت أحد مواطني العيساوية، ووثقوا العثور عليه بالصور، وظهر عناصر الشرطة في الفيديو وهم يهنئون بعضهم البعض على "العثور" على السلاح ويتركون العيساوية وعلامات الرضا عيلهم.