قال موقع "حدشوت هار هبايت" العبري، إن أكثر من 1000 مستوطن إسرائيلي اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوع الماضي.
وأفاد الموقع العبري، بأن 1111 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما ذكر المصدر نفسه، أن 360 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال "يوم الغفران" بحماية من قوات الاحتلال، مقارنة بـ 230 العام الماضي، و160 عام 2017.
وبيّن تقرير توثيقي صدر عن مركز "معلومات وادي حلوة"، الإثنين الماضي، أن 2408 مستوطنين وطلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.
ووفقًا للتقرير، فإن المستوطنين نفذوا اقتحاماتهم خلال أيلول الماضي بشكل يومي، ما عدا يومي الجمعة والسبت (عطلة لدى الاحتلال)، فيما شهدت الأيام الأخيرة من الشهر اقتحامات واسعة للأقصى في "رأس السنة العبرية".
وذكر أن الاقتحامات قادها وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل، والعشرات من الحاخامات، وسط تشديدات على دخول المسلمين إلى الأقصى، باحتجاز الهويات على الأبواب وإخراج الشبان من الساحات، إضافة إلى منع بعضهم من الدخول لحين انتهاء فترتي الاقتحامات اليومية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت)، ناهيك عن الأعياد العبرية، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، وسط مواصلة شرطة الاحتلال استهدافها لمسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى والمرابطين، من خلال استدعائهم للتحقيق أو إبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وتتم الاقتحامات بحماية أمنية مُشددة، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967، عبر مجموعات ومسارات يتلقى خلالها اليهود شروحات عن "الهيكل" المزعوم؛ قبل أن يغادروا عبر "باب السلسلة".