بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلية، بفرض طوق أمني على الضفة الغربية المحتلة واغلاق المعابر مع قطاع غزة، عشية عيد "الغفران" اليهودي أو ما يسمّى بـ"الكيبور".
وبحسب بيان صدر عن الجيش، اليوم الثلاثاء، أنه "بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة".
وأوضح أن الإغلاق سيبدأ من منتصف الليلة (الإثنين/ الثلاثاء) وحتى منتصف ليلة (الأربعاء/ الخميس).
وبيّن أنه سيتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق بناءً على تقييم الوضع وساعات العمل الاعتيادية.
وذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن نحو 100 ألف مستوطن اقتحموا منطقة حائط البراق الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وأدوا طقوس يهودية وتوراتية .
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود انتشرت ابتداء من فجر اليوم، في مختلف أنحاء القدس المحتلة، خاصة في محيط الأقصى وحائط البراق. وستنصب الحواجز على محاور الطرق بين شطري القدس المحتلة ابتداءً من عصر اليوم وستمنع السيارات من دخول الأحياء الغربية حتى مساء غد الأربعاء.
وتشهد فترات الأعياد اليهودية تشديدات للاحتلال الإسرائيلي ومناسبة لتنغيص حياة الفلسطينيين عبر الحد من حركتهم وتنقلاتهم بين المدن والقرى الفلسطينية المختلفة بسبب الحواجز التي تنصبها قوات الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية بالضفة.
ويُؤثر الطوق الأمني على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال.