أقدم مستوطنون، اليوم الاثنين، على قطع عشرات أشجار الزيتون، في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، إن مستوطني "يتسهار" قطعوا ما يقارب 36 شجرة زيتون بعضها معمر، في المنطقة المسماة "خلة الغول"، بالجهة الجنوبية من القرية، وتعود للمواطنين ناصر قادوس، وأحمد نجار.
في سياق آخر، أخلت إدارة مدرسة بورين الثانوية المختلطة، صفوفها من الطلبة، بعد أن أشهر حارس مستوطنة "يتسهار" السلاح بوجه الطلبة.
وقال مدير المدرسة إبراهيم عمران، في تصريحات صحفية: " لقد جرى إخلاء المدرسة عقب تهديدات من قبل حارس المستوطنة، واستدعاء جنود الاحتلال الى المنطقة".
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن (إسرائيلي) في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيك بالمستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن "إسرائيل" ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.

