تمكنت المعلمة ريم أبو عيطة من مدرسة زهرة المدائن الثانوية بمديرية غرب غزة، استخدام تقنية "الواقع المعزز" في تدريس الكيمياء لطالباتها في الصف الحادي عشر علمي.
و"الواقع المعزز" يجسد المعلومات الكتابية بوسائط متعددة وأشكال افتراضية ثلاثية الأبعاد، من خلال دمج الواقع الافتراضي مع الواقع الحقيقي.
ونفذت أبو عيطة مبادرة بعنوان "استخدام الواقع المعزز في تدريس الكيمياء"، وتمثلت فكرتها الأساسية في استخدام الهاتف المحمول وبرمجة التعزيز بتوجيه الهاتف على الأشكال والمعلومات الموجودة في الكتاب المدرسي، فتظهر بشكل ثلاثي الأبعاد وبها توضيح للمعارف العلمية.
وقالت إن مادة الكيمياء من المواد العلمية التي يصعب على الطلبة دراستها وفهم مصطلحاتها عند التعامل معها نظرياً، لذلك لجأت لاستخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم من خلال إثراء الكتاب المدرسي بالصور ثلاثية الأبعاد والفيديوهات ومشاهدة التجارب التي لم يتح لنا تنفيذها في المختبر المدرسي بسبب نقص المواد الكيميائية.
وأضافت أن تقنية الواقع المعزز تحقق تعلم أكثر فعالية لدى الطلبة وتزيد من دافعيتهم وإقبالهم نحو المادة.
والمعلمة أبو عيطة، خريجة تربية كيمياء من الجامعة الإسلامية بغزة، والتحقت بالعمل في المدارس الحكومية منذ عام 2004، ولها عدة اهتمامات ونشاطات وإنجازات تعليمية منها المعارض العلمية والدروس التوضيحية، وإدخال تقنية "الواقع المعزز" ومكعبات الكيمياء.