يعارض 50% من الإسرائيليين تشكيل حكومة وحدة برئاسة بنيامين نتنياهو، حسب استطلاع نشره موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم، في حين أيد حكومة كهذه 42% من أجل الخروج من المأزق السياسي الحاصل في أعقاب نتائج انتخابات الكنيست، وفشل نتنياهو بتشكيل حكومة بالاعتماد على كتلته اليمينية – الحريدية.
وأظهر الاستطلاع أن 68% من ناخبي الوسط يسار يعارضون حكومة وحدة برئاسة نتنياهو، في حين أيد ذلك 26%.
يذكر أن رئيس كتلة "أزرق-أبيض"، بيني غانتس، يصر على تولي رئاسة حكومة وحدة في الفترة الأولى من التناوب على رئاسة الحكومة، وفي المقابل فإن 54% من ناخبي اليمين يؤيدون حكومة وحدة برئاسة نتنياهو، لكن 41% من ناخبي اليمين عارضوا ذلك.
وبينما تشير التقديرات إلى احتمال توجه دولة الاحتلال لانتخابات ثالثة، خلال أقل من سنة، فإن الاستطلاع أظهر أنه لو جرت انتخابات كهذه الآن فإن النتيجة لن تتغير، وأن "أزرق-أبيض" سيحافظ على قوته، بفوزه بـ33 مقعدا في الكنيست، في حين سيرتفع تمثيل كتلة الليكود بمقعد واحد، لتصل إلى 33 مقعدا.
كما لفت الاستطلاع إلى أن توازن القوى الإسرائيلية الأخرى سيبقى كما هو الآن.
وبعد إعلان نتنياهو، في نهاية الأسبوع الماضي، عن نيته إجراء انتخابات داخلية في حزب الليكود لانتخاب رئيس الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة، سلط الضوء على مرشحين محتملين لخلافة نتنياهو.
ورغم أن نتنياهو تراجع عن انتخابات كهذه فإن الاستطلاع طرح سؤالا حول المرشح الأنسب لرئاسة الليكود. وتبين أن الفجوة بين نتنياهو وعضو الكنيست غدعون ساعر ليست كبيرة، لدى الجمهور بشكل عام، فقد حصل نتنياهو على 35%، وساعر على 29%.
