قال النائب في المجلس التشريعي مشير المصري: إن حركة "فتح" مطالبة بالاستجابة لمبادرة الفصائل الفلسطينية"، معتبرًا أن رفضها للمبادرة تساوقًا مع السياسة "الصهيوأمريكية".
وثمن المصري، في تصريح، اليوم الأحد، مبادرة الفصائل الفلسطينية الثمانية لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتي استندت إلى اتفاقات المصالحة واستشرفت المستقبل المنظور.
وشدد على أن المطلوب اليوم هو ترتيب البيت الفلسطيني وتصليب الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية وطنية تحررية للتصدي للتحديات الكبرى التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقال "إذا كانت الوحدة الوطنية حاجة فهي في هذه المرحلة أكثر ضرورة أمام التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية من محاولات تصفية واستهداف من قبل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية".
وأكد المصري أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الوحدة وهذا شرط من شروط مشروع التحرير أن ينخرط الكل الوطني في صف الوحدة الفلسطينية.
وقال إن "موقف حماس كان موقفاً متقدماً عندما استجابت وبشكل سريع إلى مبادرة الفصائل الثمانية التي شكلت مبادرة جامعة وكاملة رغم التحفظات لدى حركة حماس على بعض بنود هذه المبادرة إلا أنها استجابت لها بلا شرط ولا قيد، لتكون هذه المبادرة رافعة وطنية".
وأشار إلى أن الكل الوطني بانتظار بموقف إيجابي من حركة "فتح" مماثل لموقف حركة حماس، لافتا إلى أن أي نقوض أو تراجع يشكل ضربة لإرادة الشعب وآمال وطموحات ومستقبل الشعب الفلسطيني.
وأكد النائب عن كتلة التغير والإصلاح أن الرافض للمبادرة الفلسطينية هو الاحتلال والإدارة الأمريكية الذين عملوا على مدار اللحظة لإفشال كل جهود استعادة الوحدة الوطنية لأن ذلك يتناقض مع المشروع "الصهيوني والأمريكي" في المنطقة.