قائمة الموقع

المغربي: الاحتلال لا يبالي بأوضاع الأسرى والسلطة تميز بينهم

2019-10-06T06:50:46+03:00
صورة أرشيفية

يواصل 6 أسرى، بينهم أسيرة، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا لاعتقالهم الإداري، في ظل سياسة الإهمال الطبي بحقهم ونقلهم إلى سجون العزل الانفرادي.

وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى علي المغربي، إن إدارة سجون الاحتلال تعمل وفق سياسة التعنُت و(اللامبالاة) بحق الأسرى المضربين، رافضةً تقديم أي حلول لقضيتهم.

وأكد المغربي في حديثه لصحيفة "فلسطين" أن الأسرى المضربين يعانون من إهمال طبي شديد، مبينًا أن الأطباء داخل السجون يقومون بالفحص "عينيًا" من شباك الزنزانة، بالنداء على اسم الأسير وبمجرد تحريكه أي جزء من جسمه يُترك.

وأوضح أن نقل الأسرى المضربين إلى المستشفيات يأتي في مرحلة متأخرة بعد "انهيار" الأعضاء الجسمية كافة، ويتلقون رعاية شكلية فقط، في ظل منظومة طبية فاسدة، على حد وصفه.

وبين المغربي أن من بين المضربين الأسير أحمد غنام الذي كان يعاني من مرض عضال، وهناك خطر كبير على حياته، وطارق قعدان الذي يعاني أمراضًا متعددة، والأسيرة الأردنية هبة اللبدي التي تخوض تجربة الإضراب للمرة الأولى، ما يؤثر على حالتها النفسية.

وفي السياق ذاته أكد المغربي أن الأسرى داخل السجون ما زالوا يعانون من تمييز السلطة الفلسطينية برام الله بحقهم "التي تقطع رواتب عدد منهم، وتقتص من آخرين"، مشددًا على أنها سياسة "متعمدة" للتمييز بينهم حسب تنظيمهم.

وأوضح أن هناك فعاليات وحملات تنظمها مؤسسات خاصة بالأسرى ستنطلق خلال الأيام القادمة رفضًا لقطع أو خصم رواتب الأسرى داخل السجون والأسرى المحررين، وتحويل ملفهم للشؤون الاجتماعية.

والأسرى المضربون هم: أحمد غنام (42 عاماً) من الخليل، حيث يواصل الإضراب عن الطعام لليوم ٨٤ على التوالي، وإسماعيل علي (30 عاما) من قرية أبو ديس شرق القدس، مضرب منذ ٧٤ يوماً.

كما يستمر الأسير طارق قعدان (46 عاما) من جنين في إضرابه منذ ٦٨ يومًا، ومصعب توفيق الهندي (28 عاما) من نابلس الإضراب لليوم ال١٣ على التوالي، وأحمد زهران، لليوم التاسع تواليًا.

وانضمت إليهم الأسيرة الأردنية هبة اللبدي (24 عاما)، المضربة عن الطعام لليوم الـ ١٣ على التوالي.

اخبار ذات صلة