فلسطين أون لاين

البطش لـ"فلسطين": ما زلنا ننتظر رد "فتح" حول المبادرة الوطنية

...
صورة أرشيفية
غزة/ طلال النبيه:

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن الفصائل والقوى الثمانية التي قدمت مبادرتها ورؤيتها للمصالحة الوطنية لحركتي "حماس" و"فتح"، لا زالت تنتظر رد الأخيرة حول المبادرة، مؤكدا أهمية وجود موقف إيجابي لإنهاء الانقسام.

وشدد البطش في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أمس، على أن الفصائل والقوى ما زالت تمنح حركة "فتح" الوقت الكافي لنقاش المبادرة الوطنية، وأعرب عن أمله بأن يكون ردها إيجابيا.

وتابع: "حركة فتح معنية في إتمام المصالحة، وقد أعرب قادتها في أكثر من محطة عن دعمهم وإسنادهم لجهود المصالحة ورغبتهم في إنهاء الانقسام".

وفي سياق آخر، دعا البطش جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة، مؤكدا استمرار مسيرات العودة وعدم توقفها.

وقال: "واهم من يراهن على وقف مسيرات العودة، والتي أصبحت خيار شعبنا بل نسعى مع المخلصين من شعبنا لنقلها إلى الضفة الغربية كي تصبح أداة جماهيرية واسعة النطاق في مواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية".

من جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، على أهمية المبادرة الوطنية في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، مجدداً موقف حركته المعلن بالموافقة عليها جملة وتفصيلاً.

وقال قاسم لـصحيفة "فلسطين": "نأمل أن يعلن الرئيس محمود عباس عن موافقته على المبادرة من أجل طي صفحة الانقسام، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني المشارك فيه الكل الفلسطيني".

وشدد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية في ظل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وحول تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار، أكد قاسم أن ذلك انتهاك كامل للقوانين والأعراف الدولية.

وقال: "هذه الأعراف تحرم استهداف المتظاهرين السلميين، والاحتلال يتحمل تداعيات هذه الجرائم المتتالية، وعلى الوسطاء التحرك لإلزام الاحتلال لوقف عدوانه وجرائمه على شعبنا".

وتابع قاسم: "شعبنا سيواصل النضال والجهاد من أجل تثبيت حقوقه الوطنية، في مقدمتها حق العودة وكسر الحصار وأن يعيش حراً كريماً فوق أرضه الفلسطينية محافظاً على مقدساته وأرضه".