زار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، مكتب الجبهة الشعبية المركزي بمدينة غزة، وكان في استقباله أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة.
ووفق بيان للجبهة فإن الزيارة أتت في سياق تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا سياسية راهنة، وتضامناً مع الجبهة ورفاقها إزاء ما يتعرضون له في الضفة من استهداف من قبل الاحتلال، وخصوصاً الأسير سامر عربيد الذي تعرض لتعذيب شديد من قبل مخابرات الاحتلال.
ووجه هنية في زيارته التحية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على دورها الوطني والمقاوم، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود الوطنية من أجل إسناد الأسرى.
وجدد موقف حركة حماس من الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام التي تقدمت بها الفصائل الثمانية.
ورحبت عضو المكتب السياسي للجبهة د. مريم أبو دقة بهنية، مؤكدة على ضرورة تعزيز العلاقات الوطنية بين مختلف الفصائل، وأهمية استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة وذلك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بقضيتنا الوطنية.
وأكد عضو المكتب السياسي جميل مزهر على أن القوى الثمانية في انتظار موقف حركة فتح من الرؤية الوطنية، وبأنها تواصل جهودها المكثفة من أجل التحشيد للرؤية وتحويلها إلى رؤية شعبية يتسلح بها أبناء شعبنا في الوطن والشتات من أجل استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة.
كما وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول على ضرورة تعزيز الخطاب الوحدوي من الجميع، ووقف كل التصريحات التوتيرية كخطوة هامة على طريق انجاز المصالحة.
واتفق "هنية" وأعضاء المكتب السياسي للجبهة على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية الشاملة بتوافق وطني، وتهيئة الأجواء الإيجابية لإجرائها ولتنفيذ اتفاقات المصالحة، فيما أكدا على أهمية صوغ استراتيجية وطنية لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، والسياسة الأمريكية في المنطقة.