جددت محكمة "عوفر" العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، جنوب غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أمس، اعتقال النائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، 6 أشهر إداريا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن تجديد الاعتقال الإداري ليوسف جاء بعد أقل من أسبوع على إجرائه عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية في مستشفى "شعاري تصيدك".
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأمر الإداري الحالي للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسن يوسف، ينتهي غداً، منبهة إلى أنه يعاني من أمراض الضغط والسكري والكوليسترول وآلام في الرأس ودوار.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ يوسف من منزله في بلدة بيتونيا غربي رام الله، في 2 أبريل/ نيسان 2019، وهو أسيرٌ سابقٌ أمضى أكثر من 22 عامًا في السجون على فترات اعتقال متقطعة.
وفي 8 أبريل الماضي حوّلت محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل "عوفر" القيادي يوسف للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر قابلة للتجديد.
يذكر أن الاحتلال كان قد أفرج عن النائب يوسف (65 عامًا)، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد اعتقال دام 11 شهرًا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يُستصدر أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد.