ناشد مختصون في وزارة الصحة، المنظمات الدولية بانتظام توفير علاجات مرضى اللوكيميا؛ حفاظا على استمرار حياتهم بشكل طبيعي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمرض اللوكيميا (CML)، والذي يصادف الثاني والعشرين من سبتمبر من كل عام.
وأوضح استشاري أمراض الدم بمستشفى غزة الأوروبي هاني عياش، أن مرض اللوكيميا من الأمراض التي تحتاج إلى عناية كبيرة وانتظام في الجرعات الدوائية ليتسنى للمريض أن تستمر حياته بشكل طبيعي.
وذكر عياش أن هناك عشرات المرضى بمستشفيات وزارة الصحة من البالغين والأطفال بحاجة لهذ العلاجات، خاصة وأنه لا يتوفر إلا داخل المستشفيات الحكومية وعدم وجوده في القطاع الخاص، مؤكدا على أن أدوية مرضى اللوكيميا أدرجت ضمن أصناف الأدوية الأساسية وفق منظمة الصحة العالمية.
وقال إن المريض بحاجة ماسة الى انتظام الجرعات الدوائية إلى جانب التشخيص الدوري كل ثلاثة شهور من بداية العام، لمعرفة مدى استفادة المريض من العلاج وتحديد معدل صرف الجرعة وفق التشخيص الجيني.
وأوضح أن العلاج يساهم في عودة كريات الدم البيضاء الى معدلها الطبيعي التي تبلغ من (4000-10000)
وحذر استشاري أمراض الدم من خطورة نقص الأدوية الخاصة بهؤلاء المرضى بين الفينة والأخرى، حتى لا يدخل المريض في انتكاسات صحية تعيده خطوات إلى الوراء وتحدث لديه خلل جيني وزيادة كريات الدم البيضاء وبالتالي وصوله إلى المرحلة الثانية والثالثة وإصابته بسرطان الدم الحاد.
من جهته، طالب مدير صيدلة المستشفيات في وزارة الصحة علاء حلس، باتخاذ الإجراءات المناسبة وتوفير الاحتياجات الدوائية واللوجستية الخاصة بمرضى اللوكيميا لإمكانية علاج سرطان الدم في أقسام الأورام بما يساهم في تخفيف عبء التنقل والسفر للمرضى ومعاناة التحويل للخارج.