أنهت وزارة الصحة تجهيزاتها لافتتاح وحدة علاج الألم في مجمع الشفاء الطبى لمصابى مسيرات العودة ، و ذلك بالتعاون مع مؤسسة نورواك الداعمة لهذا المشروع.
و أوضح د.أحمد شتات مدير دائرة الأطباء،أن هذه الخطوة تأتى في اطار خطة وزارته لتجويد الخدمة الطبية المقدمة و تكاملها مع الخدمات الطبية الأخرى التى تقدم لمصابى مسيرة العودة و مصابى الجروح المعقدة ،و التى ستكون تحت اشراف خبير علاج الألم النرويجى مع فريق طبى مكون من طبيبين وتخدير و اثنين من الممرضين و صيدلى و ادارى.
و قال إن الوحدة ستقوم باستقبال المرضى المحولين من أقسام مجمع الشفاء على مدار يومين أسبوعيا،وذلك ضمن محددات و أليات و سياسات عمل الوحدة,حيث تستهدف في المرحلة الأولى المرضى الذين يعانون من الالام الشديدة الحادة ،مؤكدا على أن الأولوية ستكون لمصابى مسيرة العودة و كسر الحصار.
و أفاد شتات أن الوحدة ستقدم الخدمة الطبية المدعمة بالدليل العلمى لهؤلاء المرضى و حمايتهم من الاستخدام المفرط للمسكنات و ذلك ضمن بروتوكولات علاجية طبية محدثة عالميا تم اعتمادها ضمن لجنة وطنية برئاسة د.هشام الزيناتى رئيس أقسام التخدير بمجمع الشفاء.
و أشار الى الدور التدريبى التى ستقوم به هذه الوحدة للكوادر الطبية و التمريضية و جميع الكوادر ،معربا عن أمله أن تكون هذه المرحلة تجريبية بهدف توسعة عمل هذه الوحدة و نقل هذه الخدمة الى باقى مستشفيات الوزارة بعد اكتمالها و تجويدها لتكون نموذج يحتذى به داخل المستشفيات.