منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، 28 مواطنًا فلسطينيًا، من السفر خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر معبر "الكرامة" قرب أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن الاحتلال أعاد 28 فلسطينيًا؛ الأسبوع الماضي، بحجة وجود الأسباب الأمنية (دون الكشف عن ماهيتها).
وذكرت الشرطة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، أن أكثر من 37 ألف مواطن ومواطنة وزائر، تنقلوا عبر معبر الكرامة؛ في ذات الفترة، فيما أوقفت الشرطة 111 مطلوبًا جنائيًا.
وأوضحت الشرطة أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 20 ألفًا و590 شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 17 ألفًا و315 شخصًا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.
وقالت المصادر الأمنية، إن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 111 "مطلوبًا جنائيًا" وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان أن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.
ولفت النظر إلى أنه تم التنسيق لـ 11 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي معبر الكرامة في سيارات الإسعاف الفلسطينية.
وترى مصادر وجهات حقوقية فلسطينية، أن المنع من السفر يدخل ضمن الضغوط السياسية على الفلسطينيين ولا علاقة له بنشاط أمني يتهم به الشخص الممنوع.
وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.