كشف القيادي في حركة فتح أسامة الفرا أن حركته ( التيار الإصلاحي ) ستعقد مؤتمرا خاصا بقطاع المرأة، في مارس/أذار القادم سيكون في أكثر من مكان حسب الجغرافيا ، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من أذار من كل عام.
مشيراً في ذات الوقت، أن التحضيرات ما تزال جارية لعقد الاجتماع الموسع لكوادر فتحاوية من غزة والضفة والشتات، مبينا أنه لم يتم تحديد موعده ومكانه حتى اللحظة، وأنه جاري التحضير للأوراق السياسية والتنظيمية الفتحاوية التي سيناقشها.
وحول تعيين عضو مركزية فتح أحمد حلس مسؤولا لملف غزة بالحركة، قال: " نحن بحاجة لخطوة عملية لإعادة الوحدة لفتح"، معربا عن أمله أن يتخذ حلس خطوات تعزيزية للوحدة والابتعاد عن المحاور التي " أضرت بالحركة وأضعفتها ".
إلا أنه استهجن في الإطار نفسه، قيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بمنع خمسة نواب من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية من السفر خارج الضفة الغربية، معتبرا ذلك إجراءً لا يتفق مع حرية الرأي والتعبير الذي تتحدث عنه السلطة.
وأشار الفرا إلى ضغوط واستدعاءات مارستها تلك الأجهزة لمن شارك في مؤتمر الشباب الأخير بالقاهرة، مؤكدا أن ذلك يقيد حرية الرأي.
وأوضح أن المؤتمرات التي تعقد لشرائح المجتمع كافة، لأن تكون البوصلة الوطن والتوافق والخروج من " حالة التيه " في ظل حكومة اسرائيلية لا تعترف حتى بحل الدولتين، وإدارة أمريكية قد تكون داعمة لإسرائيل ".
وبشأن مؤتمر الشباب الذي عقد في القاهرة مؤخرا بحضور القيادي محمد دحلان، بين أنه كان فرصة مهمة لالتقاء الشباب الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، بقيادات فلسطينية شابة، ووضع استراتيجية لهم في المرحلة القادمة.
وأكد الفرا أن المؤتمر هدف بأن يكون الشباب جزءً من المنظومة الفلسطينية، وأنه ناقش مستقبل هذا الجيل الذي يعاني من حصار في غزة وغياب أفق للخروج من هذا المأزق.