حذر رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، من أنه قد لا يوصي بتكليف رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، أو منافسه زعيم حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، في حال عدم تعهد أي منهما بتشكيل حكومة وحدة لا تضم الأحزاب الدينية الحريدية.
وقال ليبرمان في تصريح أمس لإذاعة "ريشت بيت"، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إنه سيوصي رئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين بتكليف من يتعهد بإقامة "حكومة وطنية ليبرالية"، في تأكيد على موقفه الرافض لمشاركة الأحزاب الدينية الحريدية "شاس" و"يهودوت هتوراة"، في الائتلاف الحكومي المقبل.
وأضاف: "يبدو أنني لن أوصي بتكليف أحد".
وأشار ليبرمان إلى أن مبعوثين من طرف غانتس تواصلوا مع قادة الأحزاب الحريدية، في محاولة لإقناعهم أن كل تصريحات قادة "أزرق-أبيض" ضدهم تأتي ضمن سياق الدعاية الانتخابية فقط، في إشارة إلى إمكانية التحالف معهم بعد الانتخابات.
وقال إنه على قناعة أن غانتس وضع حكومة تضم الأحزاب الحريدية ضمن خياراته، وهذا يدفعه (ليبرمان) إلى الامتناع عن التوصية بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة.
وفيما يخص نتنياهو قال ليبرمان: إنه "قد يتمكن من تشكيل حكومة يمينية بـ61 مقعدا، لكن في حالة فشله فإن حزب الليكود من ينتظر للإطاحة به".
لكنه أضاف أن نتنياهو وغانتس لن يتمكنا من إقامة حكومة ضيقة، لأنها لن تكون قادرة على مواجهات التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والحل هو إقامة حكومة وحدة ليبرالية تضم الليكود و"أزرق-أبيض" وحزبه "إسرائيل بيتنا".