قائمة الموقع

تخوّفات من تدهور صحة القيادي المعتقل لدى السعودية "الخضري"

2019-09-11T07:28:14+03:00

أكدت مي الخضري ابنة القيادي في حركة حماس المعتقل لدى السلطات السعودية د. محمد الخضري، أن العائلة تشعر بقلق شديد على صحة والدهم المعتقل، مشيرة إلى أن شقيقها هاني المعتقل أيضا تعرض لضغوطات نفسية كبيرة خلال التحقيق معه.

وذكرت في حديثها لصحيفة "فلسطين"، أن العائلة وجهت عدة رسائل لمنظمة "أمنستي" الحقوقية الدولية من أجل التدخل للإفراج عن المعتقلين، لافتة الى أن عملية الاعتقال أصابت العائلة بصدمة عنيفة أثرت على كل أفرادها.

وأوضحت أن غياب الوالد عن البيت خلف فراغا كبيرا لدى الابناء والاحفاد الذين يسألون عنه باستمرار، مشيرة إلى أنه في أول 3 شهور من الاعتقال كان والدها وأخوها هاني يقبعان في زنازين انفرادية بأحد سجون مدينة جدة.

ونوهت الى أن والدها يستعين على حبسه بقراءة القرآن، حيث أتمّ قراءته أكثر من 20 مرة خلال شهور الحبس، مبيّنة أنه تم التحقيق بشكل مكثف مع أخيها هاني وسؤاله عن تحويلات مالية تخص والده المعتقل هو أيضًا.

وذكرت أنّ السلطات المعنية سمحت قبل شهر فقط بزيارة والدها وأخيها هاني، وسمحت أيضًا بالاتصالات الهاتفية بشكل محدود ولمرات قليلة، موضحة أنه في الوقت الحالي فإن الزيارة متوقفة والاتصالات منقطعة.

من جهته، ناشد د. عبد الماجد الخضري، شقيق المعتقل د. محمد، السلطات السعودية بالإفراج العاجل عن شقيقه المعتقل، مشيرا الى أن وضع شقيقه الصحي لا يحتمل أن يمكث في السجن نظرا لمرضه وإجرائه عملية جراحية قبل اعتقاله.

وأوضح عبد الماجد في حديثه لصحيفة "فلسطين"، أن شقيقه كان معتمدا كممثل لحركة حماس في السعودية وله تواصل مع السلطات هناك، مستغربا كيف أن السعودية تعتقله وهو معروف لديها ونشاطه غير سري ويتواصل مع عدد من المسؤولين السعوديين بحكم موقعه كممثل لحماس، إضافة إلى حضوره اللافت على الصعيد الوطني الفلسطيني.

وقال عبد الماجد: إنه لم يسبق عملية الاعتقال أي تحذيرات أو بوادر لحدوث ذلك، مضيفا أنه جرى اعتقال شقيقه من منزله في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي، حيث حضرت إلى منزله قوة أمنية واصطحبته إلى مركز أمني بينما تم اعتقال نجله هاني خلال ذهابه إلى مقر عمله كطبيب.

وشدد على أن شقيقه ليس له أي نشاط تنظيمي في الوقت الحالي وعند اعتقاله، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة لم توجه أي تهمة له ولم يتم عرضه على القاضي.

وذكر عبد الماجد أن العائلة ارسلت كتابين للعاهل السعودي ولولي عهده من أجل مطالبتهما بالإفراج عن الخضري ونجله، مشيرا الى أن آخر زيارة لشقيقه الى قطاع غزة كانت في العام 2012.

وأوضح أن شقيقه الذي كان يعمل طبيبا متخصصا في المملكة في تخصص الأنف والأذن والحنجرة، هو أكبر اشقائه من الذكور، حيث درس الطب في مصر وتخرج من جامعة القاهرة في العام 1962.

ولفت الى أن شقيقه عمل في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لثمانية أشهر ومن ثم غادر الى الكويت للعمل، حيث التحق بالجيش الكويتي كطبيب متخصص، ومن ثم أكمل الدراسات العليا في بريطانيا من جامعة ادنبرة.

اخبار ذات صلة