رام الله - فلسطين أون لاين
أصيب شاب بالرصاص الحي في الصدر والبطن، مساء اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأن المصاب أدخل غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وحالته خطيرة.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة نظمها طلبة جامعة بيرزيت، احتجاجا على استشهاد المعتقل بسام السايح (47 عاما).
وأضاف الشهود، إن الجيش أغلق حاجز بيت أيل، المقام على مدخل المدينتين، ومنع المركبات من المرور.
بدورهم، رشق الشبان القوات بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
واستشهد، الأحد، الأسير السايح في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي.
وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل جيش الاحتلال "السايح" في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
وبوفاة السايح، يرتفع عدد الأسرىالذين توفوا داخل السجون إلى 221 منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير .