بحثت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، مع الوفد الأمني المصري الذي يزور قطاع غزة سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن القطاع، والمصالحة الوطنية، والعلاقات الثنائية.
وقالت حماس، في بيان، الليلة الماضية، إن الطرفين بحثا أهمية واستراتيجية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة لكل من مصر والشعب الفلسطيني وبالخصوص في قطاع غزة.
وأشار إلى أن سيتم مراكمة البناء على ما تم في المرحلة الماضية.
وشددت قيادة الحركة أهمية الجهد الذي تبذله مصر فيما يخص سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة. مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود في هذا الصعيد.
وأكدت حماس موقفها الثابت من بناء علاقات استراتيجية مع مصر وأهمية ومحورية الدور المصري في المنطقة بكاملها.
جاء ذلك خلال استقبال قيادة حماس، أمس الأحد، في مكتبها بغزة ممثلة برئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة، وفد المخابرات المصرية، وعلى رأسه مسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق.
وبحث الجانبان ملف استعادة الوحدة الوطنية.
وأبدت حماس استعدادها التام للمضي قدمًا في إتمام المصالحة وبناء النظام السياسي على أساس الشراكة وتمثيل جميع الفلسطينيين، وطي صفحة الانقسام لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وتطرق الجانبان إلى آليات العمل في معبر رفح.
ونوهت حركة حماس لضرورة وأهمية تخفيف معاناة المسافرين أثناء المغادرة والعودة، وكذلك إنهاء ملف الممنوعين من السفر.
يشار إلى أن الوفد المصري قام بزيارة تفقدية للحدود المشتركة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
ووصل أمس وفد أمني مصري لقطاع غزة، برئاسة أحمد عبد الخالق وشخصية أمنية رفيعة.
