قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مظاهرة منددة بقتل النساء أمام باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة.
واعتدى عناصر شرطة الاحتلال على المشاركين في التظاهرة التي نظمها عدد من النشطاء الفلسطينيين بشكل عفوي، عند باب العامود بالدفع، وأجبرتهم على إخلاء المنطقة.
وطالب المتظاهرون بمساءلة ومعاقبة المتسببين بمقتل الفتاة إسراء غريب، التي أحدثت وفاتها موجة غضب واسعة في الشارعين الفلسطيني والعربي.
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل: "لا تكونوا مع الاحتلال ضدهن"، مشبّهين العنف ضد النساء وقتلهن، مهما كان السبب، بالاضطهاد الإسرائيلي للأسيرات الفلسطينيات في السجون.
وتوفيت غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور، بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في 22 أغسطس/آب الماضي، جراء "تعرضها للضرب المبرح من قبل أفراد من عائلتها"، وفق نشطاء.
لكن العائلة، نفت ذلك، وقالت إن ابنتهم توفيت نتيجة إصابتها بـ "جلطة".
وأثارت قضية "غريب" غضب الشارع الفلسطيني والعربي، وباتت قضية رأي عام، حتى أن رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية، قال في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته، إن "التحقيق في قضية إسراء غريب مستمر، وتم اعتقال عدة أشخاص للتحقيق معهم، وننتظر نتائج الفحوصات المخبرية، وسيتم الاعلان عن نتائج التحقيق حال استكماله".
وغرد عدد من المشاهير العرب متعاطفين مع "غريب" تحت وسم "كلنا_إسراء_غريب".